وقال مصدر مطلع إن مؤسسة "كتارا"، المملوكة للدولة في قطر، ستشتري حقوق الملكية الكاملة للفندق.
وتعد صفقة فندق "بلازا" أكبر استثمار لقطر في سوق العقارات الغربية منذ بداية المقاطعة الخليجية لها في يونيو من العام الماضي، والتي فرضتها السعودية والإمارات ومصر والبحرين.
وعلى مدى السنوات العشر الأخيرة اشترت قطر فنادق كبرى وعقارات فاخرة في عدد من الدول الغربية، وذلك في إطار مساعي "صندوق قطر السيادي"، البالغة قيمته أكثر من 300 مليار دولار، لاستثمار الثروة التي يجمعها من صادرات النفط والغاز.
وتملك قطر، التي تعد أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، فنادق شهيرة مثل سافوي وكونوت في لندن.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اشترى فندق بلازا في عام 1988، لكنه اضطر لبيعه إلى مجموعة من المستثمرين من بينهم الأمير السعودي الوليد بن طلال منذ ما يزيد عن العقدين.
وظل الأمير الوليد بن طلال يمتلك حصة صغيرة في الفندق قبل الصفقة القطرية. ولم ترد شركة "المملكة القابضة"، الذراع الاستثماري التابع للأمير السعودي الوليد بن طلال على طلب التعقليق عل الصفقة، كذلك لم يتسن الحصول على تعليق من المؤسسة القطرية.
مواضيع: